الوصف
الكتاب على ضخامته ليس للسيوطي فيه إلا الجمع والترتيب، عدا بَدَوات قليلة، نجدها مبعثرة في ثنايا الكتاب، وفقرات قد يقدم بها بين يدي الباب أو يختمه؛ وليس أدل طريق المؤلف هذه من مقدمة الكتاب؛ فقد ضمنها مقدمة كتاب الصاحبي لابن فارس، وبعد أن أوردها قال: «وبمثل قوله اقول في هذا الكتاب، وذلك حين الشروع في المقصود بعون الله المعبود».
على أنّ هذا لا يحملنا على جحود عمل المؤلف ونكران فضله؛ فقد وعى كتابه كثيرا مما حوته كتب اللغة، وبذل مجهودا مشكورا في ترتيب ما نقله ووضعِه في محله؛ مما يدل على اطلاع واسع وإحاطة شاملة.
لا توجد مراجعات بعد.